• البورصة المصرية ترتفع بدعم من الأسهم العقارية

    13/08/2014

    ​"الإماراتية" تتراجع في تعاملات ضعيفة
     البورصة المصرية ترتفع بدعم من الأسهم العقارية
     
     

    المؤشر المصري زاد 0.4 في المائة إلى 9274 نقطة. «رويترز»
     
     
     

    دفعت الأسهم العقارية المؤشر الرئيس للبورصة المصرية للصعود مسجلاً أعلى مستوياته في ست سنوات أمس.
    وزاد المؤشر الرئيس المصري 0.4 في المائة إلى 9274 نقطة محققاً مكاسب للمرة السادسة في سبع جلسات ولتصل مكاسبه إلى 87 في المائة منذ أن تم عزل الرئيس محمد مرسي في تموز (يوليو) 2013.
    وقفز سهم السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار (سوديك) ثالث أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة 9.5 في المائة، بينما ارتفع سهما منافسيها مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري وبالم هيلز للتعمير 1.0 و2.1 في المائة على الترتيب.
    وقال محمد رضوان رئيس تداول الأسهم لدى فاروس للأوراق المالية في القاهرة: "إنها أسهم الإسكان والعقارات، لكن قطاع البنوك كان المساهم الرئيس في مكاسب المؤشر في الأسابيع القليلة الماضية بقيادة البنك التجاري الدولي والمجموعة المالية-هيرميس".
    وزاد سهم البنك التجاري الدولي 0.2 في المائة لتبلغ مكاسبه منذ بداية العام 39 في المائة بينما ارتفع سهم هيرميس 2.9 في المائة مسجلاً أعلى مستوى إغلاق منذ كانون الثاني (يناير) 2011.
    وقال رضوان مشيراً إلى انتخاب قائد الجيش السابق عبد الفتاح السيسي رئيساً لمصر في أيار (مايو): "السوق تعرضت لضغوط لثلاث سنوات .. وحققت انطلاقة جديدة مع عزل مرسي وتولي السيسي مقاليد السلطة".
    وقال رضوان: "استوعبت السوق أي أنباء سلبية في الأسابيع والأشهر الماضية حتى الهجمات الإرهابية التي حدثت بشكل عشوائي".
    وأضاف: "يرجع ذلك إلى المساهمات المحلية المرتفعة في السوق مقارنة بالمستثمرين الأجانب الذين تغيبوا. لو كان المستثمرون الأجانب قد شاركوا بشكل أكبر لكننا رأينا رد فعل أكثر سلبية".
    وقال ألين سانديب مدير البحوث لدى نعيم القابضة في القاهرة: "شاركت المؤسسات بشكل أكبر في تداول الأسهم المصرية من حيث أحجام وقيم التعاملات".
    وقدر سانديب مشاركة الصناديق الأجنبية بأقل من 10 في المائة من قيم التداول في السوق وقال: "ستتزايد تلك النسبة عاجلاً أو آجلاً. ربما نرى بعض التصحيحات المحدودة في السوق لكن الاتجاه في الأجل الطويل يتحرك في مسار واحد فقط هو الصعود".
    وقال إن المؤسسات استمدت الثقة من تحركات الحكومة لخفض دعم الطاقة بينما ساهم استقرار الجنيه المصري في دعم المعنويات.
    وفي دولة الإمارات العربية المتحدة تراجع مؤشرا دبي وأبوظبي 0.2 في المائة لكل منهما في تعاملات ضعيفة.
    ورغم ذلك ارتفع سهم بيت التمويل الخليجي المدرج في دبي 1.9 في المائة وارتفع حجم تداوله بعدما قال إنه سيدرج صكوكا مزمعة بقيمة 200 مليون دولار في بورصة ناسداك دبي.
    وفي سلطنة عمان ارتفع سهم العمانية للاتصالات (عمانتل) 0.6 في المائة بعدما سجلت الشركة صافي ربح مستقر للربع الثاني من العام بلغ 31.5 مليون ريال (81.8 مليون دولار) متجاوزة توقعات المحللين رغم تراجع الإيرادات.
     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية